Examine This Report on العنف الأسري
Examine This Report on العنف الأسري
Blog Article
ويبرز إطار "احترام المرأة" أيضاً أن التدخلات الناجحة هي تلك التي تعطي الأولوية لسلامة المرأة؛ وتنطوي عناصرها الأساسية على تفنيد علاقات القوة غير المتكافئة بين الجنسين؛ وتتسم بطابع التشارك؛ وتعالج عوامل خطر متعددة بواسطة برامج مشتركة وتُستهل في مرحلة مبكرة من الحياة.
وقد تعاني النساء من العزلة وعدم القدرة على العمل وخسران الدخل وقصور المشاركة في الأنشطة بانتظام ومحدودية القدرة على الاعتناء بأنفسهن وأطفالهن.
الطلاق: حيث إنّ انفصال الزوجين الناتج عن النزاعات وعدم التوافق النفسي يؤدّي إلى تفرّق أفراد الأسرة، ويزيد من احتمالية تشرّد الأطفال ويُعرّضهم للانحراف.
بعد غرق قاربهم.. انتشال جثث تسعة مهاجرين قبالة سواحل تونس
تتمثّل طُرق علاج العنف الأسري في عدّة أشكال؛ كأنّ تلجأ الضحيّة ومرتكب العنف إلى مُعالج مُختص يُقدّم لهما المساعدة في رفع معدل الثقة بالنفس، و تقديم العلاج للمعتدي عن طريق تدريبه على أساليب إدارة الغضب، والتوقف عن توجيه اللوم والانتقاد للآخرين، كما يُمكن دراسة ماضي المعتدي، ومعرفة الأسباب التي ساهمت في تكوين السلوك العنيف لديه كبالغ، ومعالجتها من أجل التوقف عن ممارسة الإساءة ضد الآخرين، أمّا الأطفال المعتدى عليهم فيُمكن أن يُقدّم المعالج المختص لهم عدّة ألعاب وأنشطة تبني ثقتهم بأنفسهم، وتزيد ثقتهم بالآخرين.[١٩]
- غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة. - سوء الاختيار وعدم الانسجام بين الزوجين في مختلف جوانب الحياة التربوية والتعليمية والاجتماعية والفكرية والبيئية.
صحّ خطأ يعتبر الزواج القسري وختان الإناث عنفًا لا يمكن القبول به.
الإساءة المادية هي نوع من أنواع العنف عندما يسيطر أحد الأطراف في العلاقة الزوجية على مقدرة الطرف الآخر في الوصول إلى الموارد المالية. الإساءة المادية قد تشمل منع الطرف الآخر من امتلاك الموارد المالية أو تقنين مقدار الموارد المُستخدمة من قبل الضحية أو استغلال موارده المالية، الدافع وراء منع الطرف الآخر من اقتناء الموارد المالية هو الحد من قدرة الضحية على اعالة نفسه بحيث يُجْبَر على الاعتماد ماديًا على الجاني وهذا يشمل منع الضحية من الحصول على التعليم أو البحث عن وظيفة أو الحفاظ أو التقدم وظيفيًا أو الحصول على الممتلكات.
وهذا الأمر ضروري لفهم المشكلة من حيث حجمها وطبيعتها على الصعيد العالمي والشروع في اتخاذ إجراءات بشأنها على المستويين القُطري والعالمي.
الآثار على الصحة العقلية: وتتمثّل بالإيذاء الجسدي والجنسي فتظهر عدّة أعراض نتيجة التعرّض للعنف منها فقدان الوعي، والاستفراغ، والغثيان، وفقدان الذاكرة أو إيجاد صُعوبة بالتذكّر والتركيز، واضطراب النوم، وقد يُصاحب ذلك اضطرابات نفسية؛ العنف الأسري كالإصابة بالقلق والاكتئاب، واكتساب أفكار سلبيّة، كما أنّ التعرّض لاضطرابات ما بعد الصدمة التي ينتج عنها شعور بالتوتر يضطر الضحيّة إلى طلب مساعدة أخصائي صحة عقليّة، كما يُمكن أن تلجأ كثير من المعنّفات إلى اكتساب عادات سيئة كتناول الكحول والمخدرات.
•السيطرة العنيفة المتبادلة هو نوع نادر من عنف الشريك الحميم يحدث عندما يتصرف كلا الشريكين بطريقة عنيفة، ويكافح من أجل السيطرة.
من العلامات الأخرى التي تدل على وجود عنف أسري أيضاً، الأفعال المسيئة الآتية:[١٧]
وتعدّ أوجه عدم المساواة بين الجنسين والمعايير المتعلقة بتقبل العنف ضد المرأة سبباً جذرياً لممارسة العنف ضدها.
يدفع الوضع الاقتصادي المتدهور في حياة الأسرة الناتج عن فقدان الوظيفة، أو تراكم الديون، أو اللجوء للرهن، إلى ممارسة الفرد العنف اتجاه أفراد أسرته؛ وذلك نتيجة مشاعر الخيبة وارتفاع مستويات التوتر بسبب حالة الفقر التي يعيشها،[٨][٩]، ويجدر بالذكر أنّ المشكلات الاقتصادية المؤدّية الى العنف تتخذ أشكالاً مختلفةً، ومنها ما يأتي:[٢]